ستة عشر سنة من الحرب عصفت بنا جميعاً. وقد قررت ألا أكون خائناً أو مرائياً أو منافقاً. ... سأشهد لكل ماعشته منذ العام 1975 وحتى العام 1992 من الشمال الى الجنوب مروراً بالجبل وبيروت ...
وإني إذ أكتب فيما أكتب تفاصيل أحداث سياسية وعسكرية بقيت سرية حتى اليوم، فليس من أجل التجريح، والحرب في لبنان ظلمت كل أبنائه، بل من أجل إبراز لحظات الحقيقة التي صفعتنا جميعاً
دافعي الوحيد: معاناتي، وقلقي الكبير من فقدان الحرية والسياسة أو تكرار الحرب، وسقوط البيت مرة أخرى على رؤوسنا جميعاً