يخرج الجنرال آلان بيللغريني القائد الأعلى لقوات اليونفيل عن صمته، ويقدِّم شهادات حيَّة عن الفكرة الأكثر مأساوية وحرجاً في لبنان وفي جنوبه المستقل.
• ينقل لحظة بلحظة معارك حرب تموز 2006 برؤية الرجل العسكري الملتزم والحيادي بآن. ويرصد ارتداداتها في الداخل اللبناني وفي العالم.. ويلمح إلى اللعبة الدولية حيال وقف الحرب.
• يعود إلى الوراء، إلى حيث تشكَّل حزب الله وآلية تدريبه وتركيبة عناصره وتحرُّكاته، وتحصيناته قبيل حرب تموز.
• يوضح الأهمية الاستراتيجية لموقع لبنان، واستهدافه الدائم.
• يقدِّم وصفاً دقيقاً للواقع العسكري والاجتماعي والسياسي في جنوب لبنان.
• يشير إلى المؤثرات التي طالت لبنان منذ النكبة مروراً بالنكسة وحرب تشرين وانتهاء بالاجتياحات الإسرائيلية الحاصلة.
• يقف عند اغتيال رفيق الحريري، وعند القرارات الدولية الشديدة الوقع ومنها القرار 1559.
• يتحدث صراحة عن واقع قوات اليونيفل المعيشي والعسكري وما تعرَّض له على مدى 32 عاماً. وكيف أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة السياسية اللبنانية. ويميط اللثام عن علاقات قوات اليونيفل بحزب الله وبالحكومة اللبنانية، وبالمواطنين الجنوبيين وكيف تتعاطى تلك القوات مع الجيش الإسرائيلي.
يؤكد أن اليونيفل خاضعة لشبكة تجسُّس إسرائيلية. وأن إسرائيل تسخِّر شركاء لها في الأمم التحدة للحصول على كافة المعلومات التي تتجمَّع لدى اليونيفل.