في الجزء الثاني من سيرة البطريرك الماروني يتابع الكاتب انطوان سعد سرد السيرة البطريركية للاحداث الواقعة بين 1992 و 1998 و المواقف الرافقة لها و هي فترة صعبة للغاية, كان على صاحب الغبطة ان يوازن خلالها و يوفق بين امرين: ان يدافع عن شعبه و يحافظ على الخط الوطني للبطريركية المارونية التي لطالما تميزت بالدفاع عن الكيان اللبناني و مقوماته ككل ز في هذه السيرة يسجل انطوان سعد مواقف الدول الغربية من الصراع العربي الاسرائيلي و اثره على الوضع اللبناني و دور سوريا و نفوذها في لبنان و خيارات البطريركية للخروج من الازمة , اضاً يسجل الكتاب قصص نضال كوكبة من الشباب اللبناني اللذين تفاعلوا مع مواقف سيد بكركي و تحركهم في سبيل حرية لبنان و سيادته .