يحوي هذا الكتاب أحد و عشرين فصلاً من مراحل جلجلة لبنان و أبرشية صيداالمارونية في الحرب اللبنانية الأليمة.
أرخ الاحداث بطريقة أدبية راقية , بداية حياته الدراسية و الكهنوتية واصفاً أحداث عام 58, دون ايضا بوضوح احداث السابع عشر من اذارعام سبعة و سبعين يوم اغتيال الشهيد كمال جنبلاط و التداعيات السلبية على الأبرشية و عنون هذه المرحلة بالسقوط الكبير.
و لم ينسى الهجوم الاسرائيلي على لبنان و حرب الميليشيات و الاحزاب و العديد من الاحاث و الحوادث الليمة التي مر بها لبنان خلال تلك الحقبة. متسائلا ًالهذا الحد كلفة العيش المشترك باهضة الثمن أرواحاً و ممتلاكات؟أهكذا تستمر الحياة مفطورة على نداء الدم ؟